هذه القصيدة المختصرة كانت من أوائل محاولاتي الشعرية وجدتها في مذكراتي و احببت أن اشارككم بها, حاولت أن أتصور فيها نصائح شيخ كبير وهو على فراش المرض ينصح ويوصي الشباب ببعض النصائح ويغلفها بطابع الحكمة وحسن المنطق حتى تجد قبولا من المستمعين الشباب.
وصايا شيخ جليل
اسمع نصيحتي يا ذا العلم والخلق
إن شئت مجدا بين الإنس والجن
عليك بتقوى الإله ما حييت
وطاعة الرحمن في السر والعلن
ولا تطع الهوى ما دمت ذا عقلٍ
وخالف النفس تسلم من المحن
ونق القلب من كره ومن بغض
حتى تعيش بلاهم ولا حَزنِ
وامسك لسانك عن الخلق كلهم
ولا تجعله مطيتاً للسب واللعن
واذكر ربك في عســر وفي ضــرٍ
تصب خيراً على مدى الدهر والزمن
وابذل في سبيل العلم مهجة النفس
فإنما العلم للإنسان كالنور للعين
واسعى في بر الوالدين فإنهما
أقصر طريق لجنات خلدٍ وعدن
وابعد عن صحبة السوء اللذين
يغرون جليسهم بطربٍ و فن
واصبر وصابر أخي فإن الصبر
أوله مُر علقمٍ وآخره سلوىً ومَن
واسأل الرحمن عفواً وقل يارب
ارحم و احفظ الأهل والوطنِ
ثم الصلاة والسلام على خير الهدى
وعلى صحبه وآله في كل آن وحين
هذه بعض نصائح من عبد فقير
يوصى بها وروحه بين اللحد والكفن
فخذ بنصيحتي واعمل بها بُني
قبل أن تصبح مثلي طاعن السن
أرجوا أن تنال القصيدة إعجابكم وتتقبلوا النصائح الموجهة في القصيدة لكل شخص فينا و عسى أن ينفعنا الله بعلمه ويغفر لنا خطايانا.